في عام 1984 قامت شركتا فيلبس وهيتاشي بعرض خاص لجهاز تشغيل القرص الصوتي
اقرأ ما في الذاكرة فقط CD-ROM وذلك بعد النجاح الذي صادفه القرص الصوتي CD
ودخل الأسواق التجارية في النصف الأول من عام 1985 مع كافة المعايير
والمواصفات الخاصة بالجهاز والقرص في مطبوع أطلقت عليه الشركتان المنتجتان
اسم الكتاب الأصفر وهما فيلبس وسوني صاحبتا الامتياز لهذا القرص وأغلب
الأقراص الرقمية وفي عام 1987 ظهر القرص المضغوط الذي أضيفت له المعلومات
الصورية الثابتة والمتحركة ليكون شاملا لكافة أوعية المعلومات الصوتية
والنصية والصورية الثابتة والمتحركة من قبل شركتي فيلبس وسوني وعرف بالقرص
المتفاعل Compact Disc Interactive حيث أصبح بالإمكان الإطلاع والاستفادة
من كافة المعلومات بأوعيتها المختلفة من خلال وعاء واحد وبأسلوب عرض تفاعلي
لجميع المعلومات وسرعان ما تطورت هذه الأقراص وظهرت أنواع منها الأقراص
Photo-CD الذي ظهر عن شركتي فيلبس وكوداك عام 1990 وله قابلية على اختزان
الصور الفوتوغرافية.